فصل: إعراب الآية رقم (31):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (28- 29):

{وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (28) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لوطا) معطوف على إبراهيم- أو نوح- منصوب، (إذ) ظرف في محلّ نصب متعلّق بالفعل المقدّر أرسلنا، (لقومه) متعلّق ب (قال)، اللام المزحلقة للتوكيد (بها) متعلّق بحال من ضمير المفعول أي متلبّسين بها (أحد) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل سبقكم (من العالمين) متعلّق بنعت لأحد.
جملة: (قال...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (إنّكم لتأتون...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (تأتون الفاحشة...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (ما سبقكم بها من أحد...) في محلّ نصب حال من الفاحشة أو من الفاعل.
(29) الهمزة للاستفهام الإنكاري (إنّكم لتأتون الرجال) مثل إنّكم لتأتون الفاحشة الواو عاطفة في الموضعين الفاء استئنافيّة (في ناديكم) متعلّق بحال من المنكر، (ما كان... قالوا) مثل الأولى المتقدّمة، (بعذاب) متعلّق ب (ائتنا) (كنت) فعل ماض في محلّ جزم فعل الشرط (من الصادقين) متعلّق بخبر كنت.
وجملة: (إنّكم لتأتون) الثانية في محلّ نصب بدل من جملة إنّكم لتأتون الفاحشة.
وجملة: (تأتون الرجال...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (تقطعون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة تأتون الرجال.
وجملة: (تأتون... المنكر) في محلّ رفع معطوفة على جملة تأتون الرجال.
وجملة: (ما كان جواب...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قالوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
والمصدر المؤوّل (أن قالوا...) في محلّ رفع اسم كان المؤخّر.
وجملة: (ائتنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنت من الصادقين) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
الفوائد:
- الجملة التي في محل جر:
هي ثلاثة أنواع:
أ- الجملة الواقعة بعد ظرف: فهي في محلّ جر بالاضافة، نحو الجملة التي نحن حيالها، وهي: ولوطا إذ قال لقومه، فقد أضيف الظرف (إذ) إلى جملة (قال).
ب- الجملة الواقعة صفة لاسم مجرور، نحو اقرأ في كتاب خطّه واضح، فجملة (خطه واضح) من المبتدأ والخبر في محل جر صفة للكتاب.
ج- الجملة التابعة لجملة في محلّ جرّ، سواء أكانت معطوفة أم بدلية، أم توكيدية، نحو: (الأستاذ إذا نصح الطلاب وحذرهم فهو مخلص لهم) فجملة وحذرهم معطوفة على جملة نصح التي هي في محلّ جرّ، فهي مجرورة أيضا.
- ما ينوب عن الفاعل أربعة:
أ- المفعول به: وهو الأساس والرأس، نحو قضي الأمر.
ب- المجرور بالحرف، نحو: (لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ).
ج- الظرف المتصرف، وهو ما يصح الاسناد إليه، مثل: يوم وليلة وشهر وسنة وعام ودهر إلخ... نحو: صيم رمضان، ومشي يوم، وقعد ليلة.
د- المصدر المتصرف المختص، نحو: فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ.

.إعراب الآية رقم (30):

{قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)}.
الإعراب:
(ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على آخره... والياء المحذوفة للتخفيف مضاف إليه (على القوم) متعلّق ب (انصرني).
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء وجوابه... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (انصرني...) لا محلّ لها جواب النداء.

.إعراب الآية رقم (31):

{وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ (31)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا (بالبشرى) متعلّق بحال من فاعل جاءت أو من مفعوله (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (القرية) بدل من هذه- أو عطف بيان-.
جملة: (جاءت رسلنا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (إنّا مهلكو...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّ أهلها كانوا...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (كانوا ظالمين) في محلّ رفع خبر إنّ.

.إعراب الآية رقم (32):

{قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (32)}.
الإعراب:
(فيها) متعلّق بخبر إنّ (بمن) متعلّق بأعلم اللام لام القسم لقسم مقدّر (ننجّينّه) مضارع مبني على الفتح في محلّ رفع (أهله) معطوف على ضمير المفعول (في ننجّينّه)، منصوب (إلّا) أداة استثناء (امرأته) منصوب على الاستثناء (من الغابرين) متعلّق بخبر كانت.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ فيها لوطا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (نحن أعلم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ننجّينّه...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (كانت من الغابرين...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
البلاغة:
فن الاشارة: في قوله تعالى: (إِنَّ فِيها لُوطاً).
ليس المراد إخبارا لهم بكونه فيها، وإنما هو جدال في شأنه، لأنهم لما عللوا إهلاك أهلها بظلمهم، اعترض عليهم بأن فيها من هو بريء من الظلم، وأراد بالجدل: إظهار الشفقة عليهم، وما يجب للمؤمن من التحزن لأخيه، والتشمر في نصرته وحياطته، والخوف من أن يمسه أذى أو يلحقه ضرر، هذا من بليغ الاشارة وخفيها.

.إعراب الآيات (33- 35):

{وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِي ءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (33) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (34) وَلَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لمّا... لوطا) مثل لمّا...
إبراهيم، (أن) زائدة، ونائب الفاعل لفعل (سيء) ضمير مستتر تقديره هو أي لوط، (بهم) متعلّق ب (سيء) والباء سببيّة (بهم) الثاني متعلّق ب (ضاق) (ذرعا) تمييز منصوب محوّل من فاعل أي ضاق ذرعه بهم الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (لا) ناهية جازمة في الموضعين (إنّا منجّوك) مثل إنّا مهلكو...، (أهلك) مفعول به لفعل محذوف تقديره ننجّي، (إلّا... الغابرين) مثل إلّا امرأته كانت من الغابرين.
جملة: (جاءت رسلنا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (سيء بهم...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (ضاق بهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة سيء بهم.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة سيء بهم.
وجملة: (لا تخف...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا تحزن...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (إنّا منجّوك...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (كانت من الغابرين) لا محلّ لها استئناف بياني.
(34) (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (على أهل) متعلّق ب (منزلون)، (جزاء) مفعول به لاسم الفاعل منزلون (من السماء) متعلّق بنعت ل (رجزا)، (ما) حرف مصدريّ...
والمصدر المؤوّل (ما كانوا...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق باسم الفاعل منزلون، والباء سببيّة.
وجملة: (إنّا منزلون...) لا محلّ لها تعليليّة للإنجاء.
وجملة: (كانوا يفسقون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (يفسقون) في محلّ نصب خبر كانوا.
(35) الواو عاطفة اللام لام القسم لقسم مقدّر (منها) متعلّق ب (تركنا)، (لقوم) متعلّق ببيّنة.
وجملة: (تركنا) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: (يعقلون) في محلّ جرّ نعت لقوم.
الصرف:
(سيء)، في الظاهر قلبت الألف ياء لمناسبة البناء للمجهول، أصله ساء. ولكنّ القلب وقع على الواو، مضارعه يسوء، فأصل اللفظ في البناء للمجهول سوئ بضمّ السين وكسر الواو، ثمّ سكّنت الواو لثقل الكسرة ونقلت الكسرة إلى السين، ثمّ قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فأصبح سيء، وهذا شأن الأجوف الواويّ.

.إعراب الآيات (36- 37):

{وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (36) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (37)}.
الإعراب:
الواو عاطفة- أو استئنافيّة- (إلى مدين) متعلّق بفعل محذوف تقديره أرسلنا (شعيبا) عطف بيان- أو بدل- منصوب الفاء عاطفة (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف... والياء مضاف إليه الواو عاطفة في الموضعين (لا) ناهية جازمة (في الأرض) متعلّق بفعل تعثوا (مفسدين) حال مؤكّدة منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة: أرسلنا (شعيبا) لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّرة.
وجملة: (قال) لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا.
وجملة النداء وجوابه في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اعبدوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (ارجوا...) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: (لا تعثوا...) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
(37) الفاء عاطفة في المواضع الثلاثة (في دارهم) متعلّق ب (جاثمين) خبر أصبحوا.
وجملة: (كذّبوه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال.
وجملة: (أخذتهم الرجفة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوه.
وجملة: (أصبحوا... جاثمين) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الرجفة.

.إعراب الآية رقم (38):

{وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (عادا) مفعول به لفعل محذوف تقديره (أهلكنا)، وفاعل (تبيّن) ضمير مستتر يعود على الإهلاك المفهوم من سياق الآية (لكم) متعلّق ب (تبيّن)، (من مساكنهم) متعلّق ب (تبيّن)، الواو حاليّة- أو استئنافيّة- (لهم) متعلّق ب (زيّن)، الفاء عاطفة (عن السبيل) متعلّق ب (ضدّهم)، الواو حاليّة.
جملة: أهلكنا لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تبيّن...) إهلاكهم لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (زيّن لهم الشيطان...) في محلّ نصب حال تقديره (قد).
وجملة: (صدّهم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة زيّن لهم الشيطان.
وجملة: (كانوا مستبصرين) في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
الصرف:
(مستبصرين)، جمع مستبصر، اسم فاعل من السداسيّ استبصر، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين.